أعلنت وزارة الخارجية المصريّة استردادها حوالي 235 قطعة أثرية من باريس تم ضبطها بمعرفة سلطات الجمارك بمطار شارل دي جول الدولي، بالإضافة إلى استرداد 135 قطعة أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية، ترجع إلى العصر المتأخِّر من الحضارة المصرية القديمة.
وقالت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية السفيرة ألفت فرح، إنَّ السفارة المصريّة في باريس تسلّمت 235 قطعة أثر يّة على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى باريس نوفمبر 2014، حيث قام مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار بفحصها وعمل التقرير اللازم عنها بالتنسيق مع السلطات الفرنسية المعنية، ومن المقرر تسليمها خلال زيارته الحالية إلى باريس لإعادتها إلى مصر يوم 25 أبريل الجاري.
وذكرت الخارجية في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، أنَّ تلك القطع الأثرية المستردة من فرنسا هي نتيجة أعمال الحفر والتنقيب غير الشرعي، وأن الجهود الدبلوماسية المبذولة في هذا الصدد تسعى إلى تضافر الجهود الدولية من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي لمكافحة عمليات نهب وتدمير الآثار التي تتعرَّض لها دول العالم المختلفة، وكذا رفع الوعي لدى شعوب المنطقة بالحفاظ على تراثهم الثقافي.
وفي سياق متصل، استردت مصر أيضًا 135 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، ترجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة ما بين عام (664-111 قبل الميلاد). وتضم تلك الآثار عددًا من التوابيت الخشبية وقطعتين من الحجر المنقوش، والتماثيل الأثرية ونماذج لقوارب ومجموعة من العملات وعددها 99 قطعة، بالإضافة إلى يد مومياء تم ضبطها بمعرفة سلطات ولاية لوس أنجلوس مؤخرًا.
وأوضحت الخارجية المصريّة أنه تم تضمين القطع إلى مجموعة الآثار المصرية المستردة والتي من المقرر أنْ تصل مصر في أواخر أبريل الجاري عقب تسليمها لسفير مصر بواشنطن نيابة عن وزير الآثار في احتفالية تعقد بالمتحف الجغرافي بواشنطن يوم 22 أبريل الجاري، بالإضافة إلى عدد 12 تمثالاً أوشابتيًا تسلّمتها سفارتنا في واشنطن في وقت سابق.
تعليقات