ظهر مرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد بديع، اليوم الأحد، خلال جلسة محاكمته في قضية «أحداث الإسماعيلية»، لأول مرة وهو يرتدي زي الإعدام على خلفية الحكم الصادر ضده بالإعدام في قضية «غرفة عمليات رابعة».
وقال شاهد من داخل قاعة المحاكمة إن بديع وصل إلى قاعة المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ظهر اليوم الأحد مرتديًا بدلة الإعدام الحمراء، بحسب موقع «أصوات مصرية».
ووجّه بديع حديثه إلى هيئة المحكمة، قائلاً: «أنا أحاكم في نحو 43 قضية من قضايا الإرهاب وهذا ظلم بين... أنا أوجه شكواي إلى الله أولاً وإلى هيئة المحكمة بأن تحقق العدل معى».
كانت محكمة الجنايات قضت، الأسبوع الماضي، بإعدام بديع و13 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«غرفة عمليات رابعة»، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لـ37 متهمًا آخرين بينهم محمد صلاح سلطان.
وترجع وقائع قضية اليوم إلى يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية؛ مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.
ويحاكم بديع وقيادات أخرى بجماعة الإخوان في عدة قضايا باتهامات بقتل المتظاهرين والتحريض على العنف وتخريب منشآت عامة وإحراق كنائس.
تعليقات