تعيش منطقة «الرملة» الواقعة في جزيرة قرقنة بولاية صفاقس جنوب شرق العاصمة تونس، على وقع حالة من التوتر بفعل استمرار اعتصام العشرات من الأهالي أمام شركة «بيتروفاك» النفطية، وفق موقع «حقائق» التونسي.
وشهدت المدنية، السبت، استنفارًا أمنيًا غير مسبوق، فيما رفض المعتصمون التراجع عن قرارهم قبل اتخاذ إجراءات تنهي ما يصفونها بحالة «التهميش والغبن».
وقال الناطق باسم المعتصمين سليم المكي إنَّ الأمن التونسي عزز وجوده في محيط الاعتصام، بعد ورود بلاغات «غير دقيقة» حول وجود اعتداءات وفوضى تستهدف شركة النفط.
وأشاد المكي بوقوف الاتحاد العام التونسي للشغل مع الأهالي، داعيًا السلطات التونسية إلى التدخل لحل القضية قبل تصاعد الاحتقان «الذي يؤذن بتعكر الأوضاع»، وفق تعبيره.
وخرج مئات الأهالي إلى محيط الشركة النفطية بعد وصول تعزيزات أمنية للتعبير عن دعهم للمعتصمين، والحيلولة دون حدوث صدامات قد تفتح الباب لتحركات احتجاجية واسعة بالمنطقة.
تعليقات