اعترف أحد رجال الشرطة بولاية سيدي بوزيد التونسية بالتهم المنسوبة إليه بتهريب سوريين إلى ليبيا، كاشفًا تفاصيل شبكة تهريب مسافرين غير شرعيين إلى ليبيا، نافيّا أن يكون للأمر علاقة بتهريب إرهابيين للقتال في ليبيا.
وأوقفت وحدات الحرس الديواني التونسي، يوم الاثنين، رجل شرطة بولاية سيدي بوزيد، (ورتبته عون أمن) بتهمة تهريب سوريين إلى ليبيا، وذلك حسب ما أفادت به مصادر رسمية لموقع حقائق التونسي.
وحسب مصادر جريدة «الصريح» التونسية الصادرة، اليوم الخميس، والتي وصفتها بالرسمية، فإن عون الأمن (م ر) تم إلقاء القبض عليه في منطقة وادي الربايع التابعة لمعتمدية بن قردان متلبسًا فيما كان يهم بتهريب أربعة أشخاص حاملين الجنسية السورية نحو التراب الليبي.
واعترف المتهم وفق المصادر ذاتها بأنّه تمكن من إنجاح أربع رحلات سرية من التراب التونسي إلى التراب الليبي وبالتحديد من المعابر الخاصة برأس إجدير قبل إيقافه هذه المرة، إضافة إلى أنه كان يقوم بعملية التسفير بالتعاون مع شبكة بين تونس وليبيا، ومن بينهم مهرب ليبي الجنسية مشهور ومعروف، مدليًّا بأسماء كل أفراد الشبكة المذكورة.
كما نفى أن تكون له علاقة بتهريب عناصر إرهابية نحو التراب الليبي، كاشفًا أنّه كان والمجموعة المشاركة له يطالبون بمبلغ ثلاثة آلاف دينار عن كل مواطن سوري يريد المغادرة خلسة من التراب التونسي نحو ليبيا.
يُذكر أن هؤلاء السوريين هم من اللاجئين في تونس، وقد يكون تم تجنيدهم للقتال في ليبيا.
تعليقات