أغلق محتجون تونسيون، مساء اليوم الإثنين، المعبر التونسي ذهيبة وازن على الحدود مع ليبيا في الاتجاهين؛ مما أدى إلى توقف كلي للحركة.
وأكد عضو خلية الأزمة والمنسق الإعلامي فتحي عامر، في تصريح إلى موقع «حقائق أون لاين» التونسي، أن إغلاق المعبر يأتي نتيجة احتجاج أبناء المنطقة على استمرار عملية التهميش والبطالة في المنطقة.
وأضاف أن المحتجين ملّوا المماطلة الحكومية وغياب أي توجه لتنفيذ جملة القرارات التي قررها المجلس الوزاري خلال زيارة رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، لولاية تطاوين وتحديدًا لمعتمدية ذهيبة إثر الأحداث الاحتجاجية التي شهدتها المنطقة.
ووصف عامر إغلاق المعبرالحدودي «ذهيبة وازن» بأنه «إجراء وقائي» في انتظار إيجاد حلول جذرية لكل المشاكل التي تعيشها المنطقة. وكان مجموعة من شباب منطقة الذهيبة قاموا بغلق الطريق المؤدية للمعبر الحدودي بذهيبة وازن. وذكر موقع «موزايك إف إم» التونسي أن احتجاج الشباب التونسي سببه تراجع السلطات الليبية عن إلغاء الرسوم المفروضة علی التجار التونسيين عند دخولهم الأراضي الليبية. وطالب المحتجون بضرورة المعاملة بالمثل باعتبار مبادرة السلطات التونسية بإلغائها.
تعليقات