دشّن الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الأحد، نصبًا تذكاريًّا يحمل أسماء ضحايا الهجوم المسلح على متحف «باردو» بحضور عدد من رؤساء الدول.
ووجه قائد السبسي، في كلمة مقتضبة أمام الحضور، التحية إلى جموع الشعب التونسي الذي أكّد «تحديه للإرهاب وعدم خضوعه من أجل الدفاع عن الوطن» عبر مشاركته «المكثفة» في المسيرة الدولية المناهضة للإرهاب بالعاصمة، مثنيًا في الوقت ذاته على «أحباء تونس» من رؤساء دول ووزراء وشخصيات دبلوماسية وبرلمانية وغيرها من المنظمات العالمية والإقليمية.
كما أشاد السبسي «بالأشقاء العرب» والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والوفود الدبلوماسية والبرلمانية والمنظمات والجمعيات المدنية الإقليمية والدولية التي استجابت لدعوة تونس للمشاركة في المسيرة المناهضة للإرهاب، مشيرًا إلى أنّها «سجلت مساندتها لتونس بالحضور والتضامن معها»، بحسب «كونا».
وأكد في هذا الإطار أنّ الشعب التونسي «ليس وحده وإنما كل العالم معه وضد الإرهاب ومستعد لمكافحته». وكانت المسيرة الدولية التي قادها الرئيس التونسي انطلقت بعد ظهر اليوم بحضور ممثل دولة الكويت نائب رئيس مجلس الأمة وعضو البرلمان العربي مبارك بنية الخرينج ومشاركة بعض الرؤساء والوفود الأجنبية، قبل أن تلتحم بمسيرة شعبية كبرى ليصل العدد وفق مسؤول أمني إلى 25 ألف شخص.
وكان من بين المشاركين بالمسيرة الرئيس الفرنسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الغابون علي بونغو أوديمبا والرئيس البولندي برنيسلاوكي كوموروفيشكي ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، إضافة إلى عدد من وزراء الخارجية.
تعليقات