تشهد تونس، الأحد، مسيرة دولية ضخمة لتأييد الحكومة التونسية في حربها ضد الإرهاب، والتنديد بالهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة على متحف «باردو»، أخيرًا.
ووَصَلَ رئيس الحكومة الليبية الموقتة، عبد الله الثني والوفد الوزاري المرافق له إلى تونس، أمس السبت، للمشاركة في المسيرة وتعزيز العلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة «رويترز» أنَّ من بين المشاركين في المسيرة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس البولندي ورئيس الجابون ورئيس وزراء الجزائر ورئيس وزراء بلجيكا ومسؤولين آخرين، بدعوة من الرئيس التونسي باجي قائد السبسي.
وتعرَّضت العاصمة تونس لهجوم إرهابي على متحف «باردو» في 18 مارس الجاري، عندما فَتَحَ عددٌ من المسلحين النار على حافلات تقل سياحًا، مما أسفر عن مقتل 21 سائحًا وإصابة العشرات، وتمكَّنت القوات التونسية من قتل المسلحين.
يُذكر أنَّ القوات التونسية تمكَّنت من قتل تسعة مسلحين، الليلة الماضية، في عملية أمنية كبرى بمنطقة قفصة، وتمكَّنت القوات من مصادرة أسلحة ومتفجِّرات، قبل ساعات من بدء المسيرة الدولية.
وقالت وسائل إعلام محلية، نقلت عنها «رويترز» إنَّ من بين القتلى لقمان أبو صخر قائد كتيبة «عقبة بن نافع» التابع لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، الذي اتهمته تونس بالمسؤولية عن الهجوم على متحف «باردو».
تعليقات