أعلن الناطق باسم الداخلية التونسية، محمد العروي، عن اسكتمال الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين المسيرة المقرر تنظيمها غدًا الأحد في تونس العاصمة بمشاركة دولية ومحلية واسعة.
وأضاف العروي، في تصريح إلى وكالة الأنباء التونسية الرسمية (وات) اليوم السبت، أن الآلاف من عناصر الأمن التونسي ستشارك في تأمين المسيرة، مدعومة بوحدات من الجيش للتدخل عند الحاجة.
وأكد العروي أن المناطق التي ستجوبها المسيرة والطرق المؤدية إليها ستكون تحت حراسة أمنية مشددة، انطلاقا من ساحة «باب سعدون» إلى حين نقطة الوصول إلى متحف «باردو».
وطالب الداخلية التونسية المواطنين بتفهم الإجراءات الأمنية المقرر اتباعها لتأمين المسيرة، خاصة فيما يتعلق بإغلاق بعض الطرق الرئيسية والفرعية.
وسيشارك في المسيرة الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، ورئيسا الحكومة والبرلمان، إضافة لقادة الأحزاب السياسية الرئاسية باستثناء مكونات «الجبهة الشعبية» المعارضة.
كما سيشارك رؤساء فرنسا وفلسطين وبولونيا والغابون، ورئيس الحكومة الإيطالية ورئيس البرلمان الأوروبي ورئيس البرلمان العربي ورؤساء البرلمان في الجزائر وموريتانيا وإيطاليا.
وتأتي هذه المسيرة ردًا على هجوم «باردو»، الذي أثار موجة استنكار عربية ودولية كبيرة، وتتخوف الحكومة التونسية من أن يؤثر سلبًا على الموسم السياحي لهذا العام، فضلاً عن التأثير على الانتقال الديمقراطي في البلاد.
تعليقات