قال رئيس مجلس النواب التونسي محمد الناصر إن المسيرة المقرر تنظيمها غدًا الأحد في تونس تكرّس التضامن الدولي مع «نظام تونسي جديد يحمي الحقوق والحريات».
وأضاف الناصر، في تصريح إلى وكالة الأنباء التونسية (وات) اليوم السبت، أنّ حضور وفود عربية وأجنبية إلى تونس للمشاركة في المسيرة يعني أن دولاً كثيرة تقف إلى جانب تونس ضد الإرهاب، باعتباره «عدوًا وخطرًا مشتركًا».
وأفاد الناصر أن المسيرة ستنطلق من «باب سعدون» وسط العاصمة تونس على أن تنتهي عند متحف «باردو»، حيث وقع الهجوم في 18 من هذا الشهر، وأودى بحياة 22 شخصًا أغلبهم سياح أجانب.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النواب التونسي أن الصفوف الأمامية للمسيرة ستضم رؤساء دول فرنسا وفلسطين وبولونيا والغابون، ورئيس الحكومة الإيطالية ورئيس البرلمان الأوروبي ورئيس البرلمان العربي ورؤساء البرلمان في الجزائر وموريتانيا وإيطاليا.
وتأتي هذه المسيرة ردًا على هجوم «باردو»، الذي أثار موجة استنكار عربية ودولية كبيرة، وتتخوف الحكومة التونسية من أن يؤثر سلبًا على الموسم السياحي لهذا العام.
وقررت الحكومة تنفيذ مخططات أمنية تهدف إلى تتبع مشاركين محتملين في الهجوم، ودعت المواطنين إلى تفهم تلك الإجراءات إلى حين تحقيق أهدافها.
تعليقات