أعلن الناطق باسم «الجبهة الشعبية» في تونس، حمة الهمامي، أن الجبهة لن تشارك في المسيرة المقرر أن تشهدها تونس غدًا الأحد ضد الإرهاب، وذلك إثر ما سماها مشاركة أطراف سياسية تساند الإرهاب في تونس.

وأضاف الهمامي، في مؤتمر صحفي اليوم السبت في تونس العاصمة، أن تلك الأطراف ساهمت في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، في إشارة إلى أطراف «الترويكا» التي كانت تحكم تونس خلال تلك الفترة، وفق ما نشر موقع «حقائق» التونسي.

ووصف الهمامي المسيرة بأنها «مغشوشة يختلط فيها الضحايا بالجلادين»، داعيًا التونسيين إلى تفهم موقف الجبهة المقاطع للمسيرة، وأنه لا يعني وقوفها ضد الوحدة الوطنية.

وشدّد الهمامي على ضرورة محاسبة من وصفهم بالضالعين في انتشار الإرهاب في تونس قبل مباشرة ترتيبات المصالحة الوطنية.

وتضم «الجبهة الشعبية» 11 حزبًا سياسيًّا ذا توجهات قومية ويسارية، وتأسست في السابع من أكتوبر 2012، وعرفت بمواقفها الرافضة لسياسات «الترويكا» التي حكمت البلاد إثر أول انتخابات عامة أجريت بعد ثورة ديسمبر 2010، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.