قال وكيل مطرانية سمالوط بمحافظة المنيا (صعيد مصر) القمص إسطفانوس شحاتة، إنَّ عشرات الأشخاص تظاهروا مساء الجمعة بقرية العور في المنيا احتجاجًا على بناء كنيسة باسم المصريين المسيحيين الذين قُتلوا في ليبيا على يد تنظيم «داعش».
وبثَّت مواقع تابعة «داعش»، منتصف فبراير الماضي، تسجيلاً مصوَّرًا لعملية إعدام جماعي ذبحًا لـ20 مصريًّا مسيحيًّا كانوا قد خُطفوا من قبل ميليشيات مسلحة في مدينة سرت الليبية.
وأضاف القمص شحاتة، في اتصال هاتفي مع «أصوات مصرية»، أنَّ المحتجين حاصروا كنيسة السيدة العذراء بالقرية، وردَّدوا هتافات معادية لبناء الكنيسة وقاموا بإضرام النيران في إحدى السيارات الخاصة.
وقال وكيل المطرانية إنَّ العشرات ممَّن وصفهم بـ«المتشددين»، كانوا قد تظاهروا ظهر الجمعة وحاولوا مهاجمة منزل أسرة أحد ضحايا عملية ليبيا بالقرية، وألقى بعضهم الطوب تجاهه، إلا أنَّ جيران العائلة من المسلمين قاموا بزجرهم.
وأعلن مسؤولٌ بمديرية أمن المنيا، أنَّ قوة أمنية ستتوجَّه إلى قرية العور لفض الشغب.
وكان رئيس الوزراء إبراهيم محلب، قد وافق على بناء كنيسة بأسماء الضحايا الأقباط بإحدى قرى مركز سمالوط، تكريمًا لذكرى ضحايا عملية الإعدام الجماعي لـ20 مصريًّا مسيحيًّا في ليبيا.
تعليقات