أفادت جريدة «الشروق» التونسيّة بأنَّ قيادات أمنية سابقة أوشكت على العودة لأداء عملها، إثر استمرار الضغوط لإعادتهم بهدف مؤازرة المؤسستين الأمنية والعسكرية في «الحرب على الإرهاب».
وأضافت الصحيفة، في عددها الصادر السبت، أنَّ القرار يمثل اقتداءً بما حدث في مصر وليبيا، حيث أُعيدت معظم القيادات الأمنية التي عملت خلال فترة حكمي مبارك والقذافي.
واعتبرت «الشروق» أنَّ هجوم متحف «باردو» جعل من عودة القيادات الأمنية السابقة «مطلبًا شعبيًا ملحًا للغاية، ليس استهانة بالقيادات الحالية التي تعمل ما في وسعها لبسط الأمن في البلاد».
وتابعت: «إنَّ عودة الرموز الأمنية السابقة تواجه اعتراضًا من جهات سياسيّة وحقوقيّة، لكنَّ الجهات الرسمية اتخذت القرار تحت ضغط ما وصفتها بالمرحلة الأصعب في تاريخ تونس منذ الاستقلال».
وخلَّف هجوم، الأربعاء الماضي، على متحف «باردو» المحاذي لمبنى البرلمان التونسي، صدمة قوية داخل الشارع التونسي.
وأعلنت الحكومة أنّها ستّتخذ إجراءات صارمة لتعقب منفّذي الهجوم الذي خلّف 20 قتيلاً أغلبهم سياح أجانب.
تعليقات