أعلن تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي عبر الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم الدامي على متحف «باردو» التونسي، والذي أودى بحياة 23 شخصًا من بينهم 20 سائحًا أجنبيًا.
واشاد التنظيم المتشدد بالمهاجمين اللذين قال التسجيل أنهما:«فارسان من فرسان دولة الخلافة وهما ابو زكريا التونسي وابو انس التونسي المددجين باسلحتهم الرشاشة والقنابل اليدوية».
وشنَّ مسلحان هجومًا على مجلس النواب ومتحف باردو، أمس الأربعاء، وقتلوا وأصابوا العشرات واحتجزوا أكثر من 100 رهينة. ونجحت قوات الأمن التونسية في قتل المسلحين وتحرير الرهائن بعد ساعات قليلة من احتجازهم.
ونقل موقع «الشروق» التونسي عن مصدر قوله إنَّ الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم على حافلة سياحية هما جابر الخشناوي من ولاية القصرين، وياسين العبيدي من حي ابن خلدون بالعاصمة.
تعليقات