قال شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إن هناك مؤامرة دولية كبرى على بلدان الشرق، وأن الجماعات المتطرفة تمثل شذوذاً فكريا وخروجاً على النهج الصحيح للأديان.
وأضاف الطيب فى تسجيل مصور للتلفزيون اليابانى، اليوم الجمعة، أن هذه المؤامرة ساعدت فى ظهور تنظيم «داعش» الإرهابى، لإظهار الدين فى صورة بربرية، والتى تهدف إلي تقسيم الشرق إلى دويلات أصغر لصالح الصهيونية العالمية.
وتابع: «لا حاجة للتذكير بأن «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية خارجون عن صحيح الإسلام، وهذا أصبح واضحاً لدى الجميع بمن فيهم الغرب.
ولفت إلي أن معظم رؤساء العالم فى الوقت الراهن أصبحوا يفرقون بين هذه الجماعات وبين الإسلام.
وأكد الطيب أن الأزهر يشارك الشعب اليابانى حالة الحزن التى عاشها بعد مقتل رهينتيه على يد «داعش».
وتابع: يجب التذكير بأن الشعب اليابانى ليس وحده من دفع ثمن الإرهاب، حيث أن خسارته قليلة جداً إذا ما قُورنت بخسارة العالم العربى التى يدفعها بشكل يومى فى معركة التصدى للإرهاب.
تعليقات