أعرب الأزهر الشريف عن قلقه الشديد تجاه ما تقوم به سلطات ميانمار من حملات عدوانية وممارسات تعسفية ضد المواطنين المسلمين «الروهينجا» وهو ما يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وطالب الأزهر الشريف في بيان رسمي له كافة المنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها وحماية المواطنين المسلمين بميانمار من الخطر الداهم الذي يفقدهم حق الحياة.
من ناحية أخري يدعو أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في حديثه الأسبوعي اليوم الجمعة عقب نشرة الساعة الثانية ظهراً على الفضائية المصرية، مختلف المذاهب الإسلامية للجلوس على مائدة الحوار، للتفاهم وتنفية الأجواء مما علق بها.
ويرد الإمام الأكبر على مجمل الشبهات التي تثار هنا وهناك، عن المناهج التي تدرس في الأزهر الشريف.
ويؤكد فضيلته أن مناهج الأزهر وسطية في الفكر، وكتب التراث الأصيل كلها تقوم على دراسة الإسلام الصحيح المعتدل، وهي المنجاة من فوضى التكفير والتطرف الفكري الذي ينتهجه البعض.
تعليقات