تستعد وزارة الزراعة المصرية لمواجهة الجراد الصحراوي على الحدود مع الدول المجاورة، الذي يبدأ هجومه على مصر مع بداية الموسم الشتوي.
وصرَّح مصدرٌ مسؤولٌ بالوزارة اليوم السبت لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأنَّ هناك تسع لجان لمكافحة الجراد على الحدود المصرية السودانية، ولجنتين شمال غرب، بدأت خطتها الاستباقية في المسح والاستكشاف والمتابعة والمسح للجراد الصحراوي والأفريقي المحلى، كأحد الإجراءات الاحترازية، تحسبًا لأي هجوم جراد طارئ، خاصة مع بداية الموسم الشتوي، لكونه الأكثر خطورة وتكاثرًا في الشتاء.
وتتضمن الخطة حملات مكثفة للكشف المبكر عن أي وجود لأسراب الجراد قبل دخولها إلى الحدود المصرية، خاصة مع بداية الموسم الشتوي، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتفادي وقوع الحوادث التي قد تضر بالمُزارِع المصري ووضع الحلول المناسبة للحد من أضرار تلك الظاهرة الطبيعية، حيث يتم توزيع سيارات جديدة «دبل كابينة / هاي لوكس» دفع رباعي على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة في عمليات الاستكشاف والمسح، لتمكينها من السير في الأماكن الوعرة.
يُذكر أنه يوجد 55 قاعدة للجراد في مصر مجهزة بكافة المعدات للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع مخابرات حرس الحدود واللجان الموجودة على الحدود وتنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئي واستكشاف حوريات الجراد الناتجة عن متبقيات المكافحة.
تعليقات