كشف الناطق الرسمي باسم حزب «آفاق تونس» وليد صفر أنّ وثيقة التفاهم الوطني التي تحدّثت عنها العديد من الأطراف، والتي عرضها الحزب على حركتي نداء تونس والنهضة مؤخرًا لا تعبّر عن رؤية آفاق تونس وموقفه النهائيين بخصوص تصوره للطريقة الأمثل لحكم تونس خلال السنوات الخمس القادمة، وفقًا لما نقلة موقع "حقائق أون لاين الإخباري".

وأوضح صفر في تصريح لـ«وات» اليوم الأحد بأن هذا السيناريو لا يعدو كونه واحدًا من جملة أربعة سيناريوهات أخرى سيتدارسها المجلس الوطني خلال الأيام القليلة القادمة لاختيار أفضلها لمصلحة تونس، حسب تعبيره.

وشدد على أنَّ الحزب لم يتّخذ بعد قرارًا بشأن هذه الوثيقة أو غيرها من السيناريوهات المطروحة مستقبلاً والتي من بينها التوجه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية تترأسها شخصية متحزّبة أو تشكيل حكومة تكنوقراط أو تكوين حكومة أغلبية نيابية، وهي خيارات سيدرس المجلس الوطني للحزب موقعه فيها، على حدّ قوله.

ونفى وليد صفر مقابلة رئيس آفاق تونس ياسين إبراهيم لنجل رئيس حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي للحديث عن وثيقة مشروع التفاهم الوطني. يذكر أنَّ حزب «آفاق تونس» الفائز بثمانية مقاعد في مجلس نواب الشعب القادم طرح على حركتي النهضة ونداء تونس اللتين تحوزان أغلبية مقاعد البرلمان القادم مشروعًا حول طريقة حكم تونس خلال السنوات الخمس المقبلة، تتولى بمقتضى مضامينه الأحزاب الثلاثة تشكيل الحكومة القادمة على أن يكون رئيس البرلمان من حركة النهضة ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.