حذّرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، مما أسمته، بـ وجود حملة للتشكيك يقف وراءها أحزاب متنافسة.
ودعت الهيئة الرأي العام ووسائل الإعلام إلى التعاطي بكل حذر مع هذه النوعية من الأخبار التي وصفتها بـ الزائفة.
وطالبت الهيئة في بيان، أمس السبت، نقلته الشروق التونسية، كافة الصحفيين إلى الرجوع إليها لاستيقاء المعلومة من مصدرها، خاصة فيما يتعلق بسجل الناخبين.
وقالت الهيئة إنه خلافا لما يروج من شائعات حول عدم تمكن المرشحين للانتخابات التشريعية عبد الرؤوف الماي، ووحيد الغريبي من إيجاد إسميهما في سجل الناخبين، فإن المعنيين مرسمان تباعا في الكشوف.
وأوضحت أن الماي قام بالتصويت في قنصلية دبي، ورقمه 828. أما الغريبي، فهو مدون فاسمه مدون في قنصلية جنوة في المكتب الثالث تحت رقم 206.
تعليقات