أكد رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الأحد، أن المحادثات بشأن إطار عمل سياسي جديد للبلاد جارية لكنه وجه تحذيرًا شديد اللهجة للحزب الحاكم السابق من التدخل في الجيش ولا حتى في السياسة.
وذكرت «رويترز» أن الجيش قدم ملاحظات على مسودة الدستور مما يمهد الطريق لخطوات صوب اتفاق جديد رسمي مع الأحزاب السياسية للبلاد.
«أي زول داير ينقذ السودان»
وأكد البرهان، متحدثًا لجنود في قاعدة عسكرية شمالي الخرطوم، أن المحادثات جارية. وقال «أي زول داير ينقذ السودان دا نحن حنحط يدنا في يدو»، مضيفًا أنه لن يوافق على أي شيء يؤدي لتفكك الجيش.
- الشرطة السودانية تطلق قنابل مسيلة للدموع على آلاف المتظاهرين في الخرطوم
- وقفة احتجاجية أمام مفوضية الأمم المتحدة بالخرطوم ضد العنف القبلي
وعاد بعض أفراد حزب المؤتمر الوطني، حزب البشير، للحياة العامة والخدمة في الدوائر الحكومية. ويقول محللون إن الجيش سمح بذلك كسبيل لبناء قاعدة سياسية وبيروقراطية جديدة.
الجيش ينفي دعم حزب البشير
لكن البرهان نفى اليوم الأحد تأييد الجيش لحزب البشير. وقال «نحن نحذر الناس الدايرين يتدارو وراء الجيش وكلام خاص للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية». وتابع قائلا «امشو 30 سنة كفاكم ادو الناس فرصة... ما تعشموا إنه الجيش يرجعكم تاني».
وقال البرهان «كل الناس الموقعين أو اللي بيضمهم التنظيم اللي زاح التنظيم السابق في 2019 عندهم حق مشروع في أنه احنا نقف معاهم عشان نكمل الفترة الانتقالية عشان تجينا انتخابات»، مضيفا أن المجموعات السياسية الأخرى مشمولة أيضا من أجل زيادة التوافق.
تعليقات