قتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم موظفون رسميون محليون وأصيب عشرة آخرون في هجومين انتحاريين تبنتهما حركة الشباب الإسلامية في وسط الصومال على ما أفاد مسؤول في الشرطة المحلية وكالة «فرانس برس» الإثنين.
وقال قائد الشرطة في منطقة حيران، محمد معلم علي، إن «الإرهابيين شنوا هجومين انتحاريين مستخدمين متفجرات في بيلدوين» على بعد نحو 300 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو مضيفا أن «تسعة أشخاص قتلوا بينهم وزيرة الصحة في ولاية هيرشابيل ومسؤول منطقة مكلف الشؤون المالية وأصيب أكثر من عشرة آخرين».
الحكومة الصومالية تعلن مقتل أحد مؤسسي حركة الشباب
وأعلنت الحكومة الصومالية في ساعة متأخرة مساء الأحد، أنها قتلت عبدالله نادر، أحد مؤسسي حركة الشباب الصومالية، في عملية مع شركاء دوليين.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان، نقلته وكالة «رويترز»: إن العملية التي قتلت نادر حدثت يوم السبت. وأوضحت أنه كان المدعي العام لحركة الشباب وكان مرشحا ليحل محل زعيم الحركة أحمد الدرعي المريض.
ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخبه المشرعون في مايو، بالإجهاز على المسلحين بعد ثلاث سنوات لم يتخذ فيها سلفه، الذي استنفد الاقتتال السياسي جهده، إجراءات تُذكر ضد حركة الشباب. وقتل مسلحو الشباب عشرات الألوف في تفجيرات منذ العام 2006 في قتالهم للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية.
وتدعم القوات الأميركية وطائرات مسيرة وبعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي الجيش الصومالي. ولم يتضح على الفور من هم الشركاء الدوليين الذين شاركوا في العملية التي قتلت نادر.
تعليقات