أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، تقدم محادثات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع الجانب الإسرائيلي، معتبرًا أن الحل النهائي لم ينجز بعد.
وأضاف ميقاتي في مقابلة مع موقع «مونيتور» الأميركي، أوردها مكتب الإعلام برئاسة الحكومة، «ساعدت الوساطة الأميركية في الدفع باتجاه إتمام الترسيم، لكن لا تزال هناك تفاصيل ينبغي توضيحها، حتى الآن يمكنني القول إن التقدم جيد، لكن الحل النهائي لم ينجز بعد». وأشار إلى أن كافة الأحزاب السياسية اللبنانية، تدعم قرارات الحكومة ومواقفها في المفاوضات.
انتخاب رئيس جديد للجمهورية
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، قال ميقاتي إن انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يشكل الحل الكامل للمشكلات التي يعانيها لبنان، لكنه استحقاق ضروري ومدخل لحل عديد التحديات والمشكلات التي تواجه لبنان.
- وسط مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.. حقل «كاريش» مفتاح تعزيز صادرات الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا
- الاحتلال الإسرائيل يعلن إسقاط ثلاث مسيرات لـ«حزب الله» في طريقها إلى حقل كاريش للغاز
وأضاف: «إذا أضعنا الفرصة الحالية، سيكون ذلك عبئًا ومشكلة جديدة.. فانتخاب رئيس جديد للبلاد، مع فريق عمل جديد يمنح البلد فرصة لإتمام الإصلاحات المطلوبة، خاصة أن كافة قوانين الإصلاح موجودة، إلا أننا بحاجة لإرادة سياسية لوضعها موضع التنفيذ».
وعن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، قال ميقاتي: نأمل أن نوقع الاتفاق النهائي في أقرب وقت ممكن، وسيكون نوعًا من المصادقة الائتمانية لتمكين الدول المانحة الأخرى من دعم لبنان ومساعدته، وبمجرد الانتهاء من الاتفاق، يمكننا الحصول على 12 مليار دولار بسهولة، لقد وعدنا المانحون تقديم ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يقدمه صندوق النقد الدولي لتمويل القطاعين العام والخاص في لبنان.
تعليقات