أعلنت وزارة الصحة المصرية وفاة 41 مواطنًا جراء حادث حريق كنيسة «الشهيد أبوسيفين» في منطقة المنيرة بإمبابة محافظة الجيزة، مشيرة إلى 12 مصابًا يتلقون الخدمة الطبية بالمستشفيات.  

وأكد الناطق باسم الوزارة حسام عبدالغفار، أن «إجمالي عدد الوفيات في الحادث الأليم بلغ 41 وفاة، بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا»، منوهًا بـ«مغادرة 2 من المصابين للمستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما يتلقى الرعاية الطبية حاليًا 12 مصابًا، منهم 5 في مستشفى العجوزة، و7 مصابين في مستشفى إمبابة العام، مشيرًا إلى أن 4 من المصابين حالتهم غير مستقرة»، حسب بيان الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». 

- «الصحة المصرية»: نقل 55 حالة للمستشفيات بحادث حريق «كنيسة أبو سيفين» في إمبابة
- الداخلية المصرية: حريق كنيسة أبوسيفين بسبب«خلل كهربائى» والنيابة تباشر التحقيق

وشب حريق في كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة، بمحافظة الجيزة، وتلقت غرفة عمليات النجدة بمحافظة الجيزة بلاغًا يفيد باندلاع حريق بكنيسة أبوسيفين، وعلى الفور انتقلت قوة من الحماية المدنية بالجيزة، وجرى الدفع بـ3 سيارات إطفاء، للسيطرة على الحريق، بالإضافة إلى سيارات إسعاف.

تعويضات لأسر الضحايا
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، أنه  تقرر «صرف مبلغ 50000 جنيه في حالة وفاة رب الأسرة ومبلغ 25000 جنيه في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة ومبلغ 5000 جنيه لكل حالة إصابة ودعم أسر الضحايا لمدة عام مع صرف معاش شهري للأسر التي فقدت عائلها بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه المساعدات التي تحتاجها الأسر المنكوبة»، وفقًا للصفحة الرسمية للوزارة على «فيسبوك». 

شيخ الأزهر يعزي
من جانبه، قدم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب،«خالص التعازي والمواساة إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس الثاني وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة»، مؤكدًا على أن «الأزهر وعلماءه وشيوخه يقفون جميعًا إلى جانب إخوتهم في هذا الحادث الأليم، ويتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، معربًا عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم»، وفقًا لجريدة «الأهرام» المصرية التي أشارت إلى «صرف 50 ألف جنيه أخري لأسر الضحايا من قبل الأزهر الشريف والجمعيات الأهلية».