قُتل مسؤول في حركة فتح الفلسطينية بالرصاص، الإثنين، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وفق ما أعلن قيادي في الحركة.
وقال القيادي في حركة فتح في لبنان منير المقدح إن سعيد علاء الدين كان مسؤولا في حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكان مكلّفا التنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية.
مسلح هاجمه أثناء تأدية الصلاة
وأكد المقدح، في تصريح لوكالة «فرانس برس»، مقتل علاء الدين وقال إن «مسلحا دخل عليه أثناء تأدية صلاة بمنزل أحد أصدقائه».
وأوضح مصدر فلسطيني أن المستهدف هو برتبة عقيد، وكان يشغل منصب مسؤول الارتباط والعلاقات العامة في الأمن الوطني الفلسطيني في حركة فتح، وأشار إلى أنه أصيب بطلقات عدة.
- مقتل مسؤول في حركة فتح الفلسطينية في تفجير بلبنان
ونُقل علاء الدين إلى المستشفى حيث فارق الحياة. وأفاد مراسل «فرانس برس» بأن المخيم شهد على الفور توترا واستنفارا وإطلاق نار.
مواجهات «عين الحلوة»
ولم تتضح على الفور دوافع المهاجم الذي تمكن من الفرار. وغالبا ما يشهد مخيم عين الحلوة، حيث يعيش 54 ألف لاجئ فلسطيني يضاف إليهم آلاف من الفلسطينيين النازحين مؤخرا من سورية هربا من الحرب، مواجهات بين فصائل متنافسة.
وبموجب اتفاق أبرم منذ زمن، لا يدخل الجيش اللبناني هذه المخيمات، حيث تتولى فصائل فلسطينية حفظ الأمن. لكن هذا الوضع أوجد مناطق خارجة عن القانون في المخيمات، علما بأن مخيم عين الحلوة معروف بإيواء متطرفين وملاحقين.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» هناك أكثر من 450 ألف فلسطيني مسجلين بصفة لاجئين في لبنان، يتوزعون بغالبيتهم على 12 مخيما للاجئين، علما بأن عين الحلوة الواقع قرب مدينة صيدا هو أكبر هذه المخيمات.
تعليقات