وقع زعيم المجلس العسكري الحاكم في تشاد، محمد إدريس ديبي إيتنو، اليوم الإثنين، في قطر اتفاقا مع حوالي 40 مجموعة مسلحة يهدف إلى بدء حوار وطني في 20 أغسطس في نجامينا، على ما أفاد صحفيون في وكالة «فرانس برس».
ورفضت «جبهة التغيير والوفاق في تشاد» (فاكت)، إحدى المجموعات المسلحة الرئيسية، توقيع الاتفاق رغم الجهود التي بذلها الوسطاء في الدوحة حتى اللحظة الأخيرة لإقناعها بالانضمام إليه.
ويمهد هذا الاتفاق لبدء انعقاد الحوار الوطني الشامل والسيادي، في العاصمة التشادية نجامينا، الذي يهدف لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. وكانت قطر قد استضافت مفاوضات السلام التشادية في شهر مارس الماضي بمشاركة ممثلين للمجلس العسكري الانتقالي وحركات معارضة تشادية، وأطراف إقليمية من بينهم ممثلين عن ليبيا.
ليبيا والحوار التشادي
وشاركت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات التي بدأت في مارس الماضي، في الدوحة، وقالت إن «الحكومة الليبية (حكومة الوحدة الوطنية) ستدعم الأطراف التي ستكون طرفا في المصالحة» خلال مفاوضات السلام التشادية.
وشارك في المفاوضات مجموعات مسلحة تتمركز في ليبيا، وناقشت قضايا تشمل الإفراج عن المعتقلين، وإعادة الممتلكات، وتعديل بعض بنود الميثاق الانتقالي، وإلغاء البند الذي يسمح لأعضاء المجلس العسكري بالترشح للانتخابات الرئاسية بنهاية الفترة الانتقالية.
تعليقات