قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في عمان إن الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءا من المشاريع الاقتصادية الإقليمية التي ترعاها الولايات المتحدة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
كما أخبر لابيد، في أول اجتماع بعد زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمنطقة في وقت سابق من الشهر، أن إقامة دولة فلسطينية أمر ضروري للتوصل إلى سلام دائم بين العرب والإسرائيليين، وفق وكالة «رويترز».
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. أن الملك عبدالله أكد خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي في قصر الحسينية في عمان «ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وتعزيز الأمن والاستقرار، والتنمية الإقليمية التي لا بد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها
المفاوضات توقفت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 2014
وتوقفت المفاوضات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 2014، بعدما أصر الجانب الفلسطيني على وقف الاستيطان الإسرائيلي شرطا لاستئنافها. وأشار الملك إلى «أهمية البناء على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة».
وزار بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة من 13 إلى 15 يوليو الماضي، والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد والرئيس الفلسطيني، قبل توجهه إلى السعودية. وشدد الملك على «ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية».
والتقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان، وبحث معه خصوصا الانتخابات الإسرائيلية المقبلة وتأثيرها على فرص استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكان العاهل الأردني التقى في 29 مارس في عمان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، وبحث معه «التهدئة الشاملة» في القدس.
وكانت هذه ثاني زيارة لوزير الدفاع الإسرائيلي إلى عمان منذ بداية السنة بعد زيارة في 5 يناير التي بحث خلالها «التهدئة الشامل في الأراضي الفلسطينية» بحسب الديوان الملكي. كما ألتقى العاهل الأردني في العاشر من شهر مارس الماضي بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.
تعليقات