أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن قلقه الأربعاء من «تصعيد التوتر العسكري» بين إثيوبيا والسودان ودعا البلدين إلى الامتناع عن أي عملية عسكرية جديدة.
اتهمت الخرطوم الإثنين الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني أسروا على الأراضي السودانية في منطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، وفق «فرانس برس».
ونفت الحكومة والجيش في إثيوبيا ذلك واتهما الجنود السودانيين بدخول الأراضي الإثيوبية، مما أدى إلى وقوع اشتباك مع ميليشيا محلية تسبب في خسائر في الجانبين.
نزاع في منطقة الفشقة
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان إن موسى فقي محمد «يتابع بقلق عميق تصاعد التوتر العسكري بين جمهوريتي إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية والسودان ويأسف بشدة للخسائر في الأرواح على حدودهما المشتركة».
- مقتل 117 شخصا في اشتباكات قبلية بإقليم دارفور غرب السودان
- السودان يتهم الجيش الإثيوبي بإعدام 7 من جنوده.. ويستدعي سفيره في إثيوبيا
ودعا رئيس المفوضية التشادي البلدين «إلى الامتناع عن أي عمل عسكري مهما كان مصدره وإلى الحوار لحل أي خلاف». وشهدت منطقة الفشقة اشتباكات دموية في بعض الأحيان اشتدت حدتها منذ أواخر العام 2020 بعد اندلاع الحرب بين أديس أبابا ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي.
اتفاق بشأن ترسيم الحدود
يؤجج هذا النزاع الحدودي التوترات بين السودان وإثيوبيا اللتين لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن ترسيم حدودهما ويدور خلاف بينهما أيضًا منذ أكثر من عشر سنوات بشأن سد النهضة الذي بنته إثيوبيا على نهر النيل.
نفى الجيش الإثيوبي، الثلاثاء، أن يكون أعدم سبعة جنود ومدنيا سودانيين اسروا عند الحدود مع السودان كما اتهمته الخرطوم الاثنين مؤكدا أنه يتصرف «في إطار القانون».
تعليقات