أعلنت السلطات التونسية، على لسان الناطق باسم وزارة الداخلية، محمد العروي، اليوم الجمعة، رفع حالة التأهب الأمني، تحسبا لوقوع أي هجمات مسلحة قبل الانتخابات، البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها  في أكتوبر ونوفمبر المقبلين. 

وتعمل مجموعات من الشباب التونسي من جهتها على نشر ثقافة نبذ التعصب الديني والتطرف عبر تنظيم تظاهرات تندد بالجماعات المسلحة، رافعين لافتات تنادي بنبذ العنف والتعصب.

وقبلت محكمة تونسية 33 طعنا من إجمالي 111 طعنا ضد القوائم المترشحة للانتخابات التشريعية، المقررة في 26 أكتوبر المقبل.

وقال محمد فوزي بن حماد، رئيس المحكمة الإدارية، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي، إن المحكمة (وهي مختصة بالنظر في النزاعات الإدارية) قبلت 33 طعنا من الطعون المقدمة في القوائم المترشحة للانتخابات التشريعية، ورفضت 78 طعنا آخرين.

وأوضح أن الأحكام المتعلقة بالـ33 طعنا (التي تم قبولها) سيتم إحالتها للهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي ستتخذ القرار المناسب إزائها إما بإسقاطها أو قبولها ثم تعلنها للرأي العام. ولم يحدد حماد موعد البت في هذه الطعون، ولا الحيثيات التي تم الاستناد لها في رفض أو قبول الطعون.