أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، اليوم الأحد، جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع «جدري القرود» من خلال الاستعداد الاستباقي للرصد والتقصي المبكر لحالات «جدري القرود»، بعد ظهور عدة تقارير حول اكتشاف حالات في عدد من دول العالم.

وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إن الإصابة بالمرض تكون عادة خفيفة، ولكن يمكن أن يكون المرض شديدًا في نسبة محدودة من الحالات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».

- «الصحة العالمية» تدعو لاتخاذ إجراءات أكثر لمواجهة انتشار «جدري القرود»

ونوهت إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح بين 7 و14 يومًا، وقد تمتد إلى 21 يومًا وفترة العدوى من شخص إلى آخر تبدأ من بعد ظهور الطفح الجلدي، الذي يظهر عادة بعد نحو ثلاثة أيام من الإصابة بالحمى، وقد تصاحب المرض أعراض مثل إرهاق، صداع وانتفاخ في الغدد اللمفاوية.

دراسة وتقييم خطر الوباء محليًا
وبادرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدراسة وتقييم خطر الوباء محليًا وفق حجم السفر الدولي، وإصدار تعميم للكوادر الطبية العاملة بالدولة للعمل على اكتشاف الحالات والإبلاغ عنها للجهات الصحية المعنية، لافتة إلى تطوير آليات التشخيص المختبري للحالات المشتبه بها بالسرعة المطلوبة.

وأعد الفريق التقني الاستشاري لمكافحة الجائحات دليل الترصد والاكتشاف المبكر للمرض وإدارة الحالات المصابة إكلينيكيًا والإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى تعزيز الترصد الوبائي لضمان سرعة اكتشاف الحالات والعمل على عدم الانتشار المحلي لهذا الفيروس، حيث إنه الطريقة المثلى للوقاية من انتشار المرض.