طالبت فرنسا، الأربعاء، بفتح تحقيق في مقتل «الصحفية الفلسطينية- الأميركية» في قناة «الجزيرة»، شيرين أبوعاقلة، بالرصاص أثناء تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، ثاني أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن «فرنسا تطالب بإجراء تحقيق شفاف في أسرع وقت ممكن لإلقاء الضوء الكامل على ملابسات هذه المأساة».
وتجرى مراسم تشييع جثمان الصحفية أبوعاقلة، غدا الخميس، من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، بمشاركة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وبحضور رسمي وشعبي.
- مصر تدين مقتل الصحفية أبوعاقلة وتطالب بـ«تحقيق شامل»
- الجامعة العربية تدين مقتل الصحفية أبوعاقلة: جريمة بشعة تستوجب تحقيقا شاملا
- من مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله: تشييع جثمان الصحفية أبوعاقله غدا (صور وفيديو)
- قطر: أبوعاقلة قُتلت برصاصة في الوجه وكانت ترتدي سترة الصحافة
- مقتل الإعلامية شيرين أبوعاقلة برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
- الجامعة العربية تدين مقتل الصحفية أبوعاقلة: جريمة بشعة تستوجب تحقيقا شاملا
مصر تدين مقتل أبوعاقلة وتطالب بـ«تحقيق شامل»
وفي وقت سابق، دانت مصر مقتل الصحفية أبوعاقلة، مطالبة بـ«البدء الفوري» في إجراء «تحقيق شامل يفضي إلى تحقيق العدالة الناجزة». وعبرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، عن إدانتها بـ«أشد العبارات» لجريمة «الاغتيال النكراء» للصحفية أبوعاقلة، وكذلك إصابة الصحفي علي السمودي.
واعتبر الناطق باسم الوزارة، أحمد حافظ، أن تلك الجريمة بحق الصحفية الفلسطينية خلال تأدية عملها تُعد «انتهاكا صارخا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وتعديا سافرا على حرية الصحافة والإعلام والحق في التعبير».
كما دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بـ«أشد العبارات» مقتل الصحفية الفلسطينية، برصاص إسرائيلي، واصفا ما حدث بـ«الجريمة البشعة» في حق الصحافة وحرية الإعلام، داعيا إلى «تحقيق شامل» بشأنها.
في حين اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن قتل الصحفية أبوعاقلة «امتداد لسلسة جرائم القتل العمد، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون حساب ولا عقاب».
تعليقات