أدى أكثر من 160 ألف فلسطيني اليوم صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 160 ألف مُصلٍ أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم «انتهاكات الاحتلال وقمعه» للمصلين بالقنابل والرصاص فجر اليوم، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
وشهدت باحات الأقصى تجمع أعدادٍ كبيرة من الفلسطينيين، الذين توافدوا من القدس والداخل المحتل، والضفة الغربية، ممن تمكنوا من الوصول رغم قيود الاحتلال وحواجزه وتشديداته.
تكبيرات وهتافات وعلم فلسطين
وعقب الصلاة، ردد الفلسطينيون الهتافات والتكبيرات وجابوا الباحات رافعين العلم الفلسطيني، نصرة لمسجدهم ورفضا لانتهاكات الاحتلال ومشاريعه التهويدية التي يسعى لتنفيذها فيه، وأدت خلال الأيام الماضية لاندلاع اشتباكات كبيرة سقط بسببها عشرات الإصابة واعتقل جيش الاحتلال المئات من الفلسطينيين على إثرها.
- الأمم المتحدة تعبر عن «قلقها العميق إزاء تصعيد العنف» في الأراضي الفلسطينية المحتلة و«إسرائيل»
- (فيديو) مواجهات بين فلسطينيين وجنود الاحتلال بالمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان
- إصابة 31 فلسطينيا برصاص الاحتلال بالقدس في الجمعة الثالثة من رمضان
وتزامنا مع ذلك، شهدت البلدة القديمة انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة، التي ضيقت على المصلين والوافدين عن طريق تفتيشهم أو تفتيش هوياتهم واحتجازها.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان على حاجز قلنديا (شمالا)، كما اعتدت على آخرين خلال محاولتهم الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وفق الوكالة.
تعليقات