شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في تظاهرة تضامنا مع الفلسطينيين في القدس، منددين بالإجراءات الصهيونية في المسجد الأقصى.

واندلعت اشتباكات جديدة بين الفلسطينيين العزل وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة في باحة المسجد الأقصى في القدس المحتلة، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى، وفق وكالة «فرانس برس».

وأفادت مراسلة الوكالة بانطلاق تظاهرة شارك فيها نحو 400 شخص، من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان عقب صلاة الجمعة.
وحمل المشاركون أعلاما فلسطينية وأردنية إلى جانب لافتات كتب على إحداها «مقاومة الاحتلال حق وواجب» وعلى أخرى «الأقصى خط أحمر»، وهتفوا «بالروح بالدم نفديك يا أقصى» و«يا مقاوم يا حبيب اضرب واقصف تل أبيب»، إضافة إلى «عالقدس رايحين شهداء بالملايين».

الوضع متوتر في الحرم القدسي
وما زال الوضع متوترا في الحرم القدسي في هذه الجمعة الثالثة من شهر رمضان، الذي يتزامن مع انتهاء الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي، بعد تبادل رشق الحجارة وإطلاق الرصاص المطاطي.

- إصابة 31 فلسطينيا برصاص الاحتلال بالقدس في الجمعة الثالثة من رمضان
- الأمم المتحدة تعبر عن «قلقها العميق إزاء تصعيد العنف» في الأراضي الفلسطينية المحتلة و«إسرائيل»
- 17 جريحا إثر صدامات جديدة في باحة المسجد الأقصى بالقدس
- (فيديو) مواجهات بين فلسطينيين وجنود الاحتلال بالمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان

وخلال الأسبوع الماضي أصيب أكثر من مئتي شخص معظمهم من الفلسطينيين، بجروح في صدام في الحرم القدسي ومحيطه، أدت أيضا إلى هجمات صاروخية شنتها مجموعات فلسطينية مسلحة من قطاع غزة على الدولة العبرية وغارات إسرائيلية ردا على ذلك.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الإثنين، أنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، وسلمته رسالة احتجاج تطالب فيها بوقف «الانتهاكات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية» في المسجد الأقصى في القدس.

وتعترف تل أبيب التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن العام 1994، بإشراف المملكة ووصايتها على المقدسات الإسلامية في القدس التي كانت كسائر مدن الضفة الغربية، تخضع للسيادة الأردنية قبل أن تحتلها «إسرائيل» العام 1967.