أعلنت الولايات المتحدة أن مسؤولين أمركيين كبارًا أجروا اتصالات هاتفية مع الفلسطينيين والإسرائيليين وممثلين عرب في المنطقة؛ سعيًا لعدم تصعيد التوتر في القدس، بينما يعقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة التطورات في القدس الثلاثاء المقبل.

جاء ذلك حسب إعلان الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الإثنين، فيما أُصيب ما لا يقل عن 152 فلسطينيًا في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية داخل مجمع المسجد الأقصى، الجمعة الماضي، في أحدث تصاعد للعنف، الذي أثار مخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع نطاقًا، وفق وكالة «رويترز».

- تبون يدعو مجلس الأمن والأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين
- مجلس الأمن يبحث التوترات في القدس الثلاثاء
- صافرات الإنذار تدوي قرب قطاع غزة وسماع انفجار

اقتحام إسرائيلي للضفة الغربية
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه اعترض قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة نحو إسرائيل، وذلك بعد أن اقتحم جيش الاحتلال عددًا من القرى في الضفة الغربية، صباح الإثنين، مما أسفر عن إصابة ثمانية فلسطينيين ممن تصدوا لهم بإصابات بالرصاص الحي، وُصفت بعضها بـ«البالغة».

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، إن «إسرائيل تدخل المنطقة في دوامة عنف لن تتوقف، وحكومتها تجاوزت كل الخطوط الحمراء»، حسبما نقلت عنه شبكة «بي بي سي».

ووقع قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي أمرًا يقضي بمصادرة وهدم منزل ضياء حمارشة، منفذ عملية إطلاق النار في بني براك، الذي يقع في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأسفرت عملية إطلاق النار في بني براك عن مقتل منفذ الهجوم وخمسة إسرائيليين يوم الجمعة الماضي. فيما تواصلت دعوات فلسطينية لشد الرحال للمسجد الأقصى والاعتكاف فيه حتى نهاية شهر رمضان لصد اقتحامات المستوطنين.