تقدم رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الصباح باستقالته وتشكيله الحكومي، اليوم الثلاثاء.
وسلم الصباح، الاستقالة إلى ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حسبما أفادت وكالة أنباء الكويت.
وقالت وسائل إعلام محلية إن أعضاء الحكومة رفعوا استقالاتهم بعد ظهر أمس الإثنين إلى رئيس الوزراء، ووضعوها تحت تصرفه، تضامنًا معه ضد «التصعيد غير المبرر» من بعض النواب.
وفي 30 مارس الماضي، عقدت جلسة استجواب طويلة لرئيس الوزراء، انتهت بتوقيع عشرة نواب طلب عدم تعاون، ليعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، عقد جلسة برلمانية في السادس من أبريل؛ للتصويت على عدم التعاون مع رئيس الوزراء.
و«عدم التعاون» هو بديل عن طلب طرح الثقة؛ حيث يستطيع النواب طلب طرح الثقة بالوزراء، ولا يستطيعون أن يطرحوا الثقة في رئيس مجلس الوزراء، لكنهم يستطيعون أن يقرروا عدم إمكانية التعاون معه.
وقال رئيس الوزراء إن الاستجواب يتضمن مخالفات دستورية، ولا يدخل في نطاق مسؤوليات رئيس الحكومة، مؤكدًا تمسكه بالدستور والنظام الديمقراطي الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون، لكنّ المستجوبين قالوا إن الحكومة وقفت ضد إرادة الشعب، ولا تملك رؤية للإصلاح.
تعليقات