قتل أكثر من 120 شخصاً خلال الاشتباكات المستمرة لليوم الرابع على التوالي بين مقاتلين من تنظيم «داعش » والقوات الكردية على أثر هجوم للمسلحين على سجن في شمال شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
وتحدّث المرصد عن مقتل 77 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية و39 مقاتلاً كردياً وسبعة مدنيين في آخر حصيلة. وقال إن «العدد أكبر من ذلك والعدد الحقيقي غير معروف حتى اللحظة، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم»، إضافة إلى وجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، وفق وكالة «فرانس برس».
وتبنى تنظيم «داعش» عبر وكالة أعماق على تطبيق «تلغرام» الهجوم الواسع على السجن بهدف تحرير الأسرى المحتجزين بداخله»، مشيرًا إلى أن «الاشتباكات لا تزال جارية في محيط السجن وأحياء أخرى».
وتضم السجون الواقعة في المناطق الواسعة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سورية نحو 12 ألف متطرف من نحو خمسين جنسية، وفق السلطات الكردية، واندلعت الحرب في سورية في مارس 2011 إثر قمع تظاهرات مؤيدة للديمقراطية، وباتت أكثر تشعبًا على مر السنوات وشاركت فيها قوى إقليمية ودولية وشهدت تصاعدًا لنفوذ متطرفين.
تعليقات