قال سكان لوكالة «رويترز» إن ضربة جوية قتلت، الثلاثاء، حوالي 14 شخصًا في بناية واحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء، وذلك وسط ضربات نفذتها على المدينة قوات التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين.

ونفذ التحالف الضربات على صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في أعقاب هجمة شنها الحوثيون، أمس الإثنين، على أبوظبي في الإمارات الشريك بالتحالف، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقال التحالف أيضًا إنه اعترض ثماني طائرات مسيرة أطلقت باتجاه السعودية، الإثنين.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن التحالف قال في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إنه بدأ ضربات جوية على معاقل ومعسكرات في صنعاء تابعة لجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. والضربات على ما يبدو هي الأكثر دموية بالنسبة لصنعاء منذ 2019، وفق «رويترز».

- واشنطن تتوعّد بـ«محاسبة» الحوثيين على هجوم أبوظبي.. وفرنسا وبريطانيا تدينان الاعتداء
- التحالف العسكري بقيادة السعودية يشنّ غارات جوية على صنعاء بعد الهجوم على الإمارات
- 3 قتلى و6 جرحى في انفجار في صهاريج نقل المحروقات في أبوظبي

وأصابت الضربة التي أشارت تقديرات أولية إلى أنها قتلت 14 شخصًا منزل مسؤول عسكري سابق. وقال مصدر طبي وسكان لـ«رويترز» إنها أسفرت عن مقتله ومقتل زوجته وابنه البالغ من العمر 25 عامًا وأفراد آخرين من عائلته، إضافة إلى أشخاص غير معروفين حتى الآن.

وقال نائب وزير الخارجية في إدارة الحوثيين، التي تسيطر على غالب المناطق الشمالية باليمن، على «تويتر» إن ضربات التحالف بأنحاء المدينة قتلت في المجمل نحو 20 شخصًا. في حين أفادت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن الضربات دمرت منازل وقتلت ما لا يقل عن 12 شخصًا وأصابت مثلهم تقريبًا.

تسلح الإمارات وتدرب قوات يمنية محلية انضمت أخيرًا إلى قتال الحوثيين في محافظتي شبوة ومأرب اليمنيتين المنتجتين للطاقة. وأعلن الحوثيون، الإثنين، مسؤوليتهم عن هجوم استهدف موقعين في الإمارات وأدى إلى تفجير شاحنات وقود وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واندلاع حريق بالقرب من مطار أبوظبي. وردًا على ذلك، قالت الإمارات إنها «تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي».