دعا حزب النهضة التونسي، الإثنين، أنصاره إلى المشاركة في مظاهرات مزمعة في 14 يناير للاحتجاج على قرارات للرئيس قيس سعيد.
وأعلن الرئيس التونسي في سبتمبر أنه سيحكم بالمراسيم ولن يعمل بأجزاء من الدستور في إطار مساع لتغيير النظام السياسي، بحسب «رويترز».
وذكر بيان على فيسبوك «تدعو حركة النهضة مناضليها وكل القوى الاجتماعية للمشاركة بقوة في التظاهرات المزمع تنظيمها يوم 14 يناير».
من المقرر أن تخرج المظاهرات يوم 14 يناير الذي كان عيدا للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. لكن سعيد غيّر تاريخ الاحتفال إلى 17 ديسمبر، وهو اليوم الذي أحرق فيه بائع الفاكهة محمد البوعزيزي نفسه بعد عراك مع شرطية، وهي الواقعة التي أوقدت شرارة الانتفاضة.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الخميس الماضي حرصه على «تحمل المسؤوليات كاملة والقطع مع ممارسات التدخل في القضاء، وتمسكه بتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، ولا أحد فوق الدولة» بعدما أحالت المحكمة الابتدائية بتونس، الأربعاء، «19 شخصًا إلى المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس من أجل جرائم انتخابية.
- تونس.. إحالة 19 شخصا من بينهم الغنوشي والقروي ويوسف الشاهد على القضاء
- بعد إحالة سياسيين للمحاكمة.. الرئيس التونسي يتعهد بحماية القضاء ومحاسبة «المجرمين»
- وزير داخلية تونس: هناك «شبهة إرهاب» في ملف توقيف نائب رئيس النهضة
والأشخاص المحالون هم تباعًا «نبيل القروي ويوسف الشاهد وعبدالكريم زبيدي وراشد الخريجي (الغنوشي) وربيعة بن عمارة وسليم الرياحي وأحمد الصافي سعيد وحمادي الجبالي وحمة الهمامي وسلمى اللومي ومحمد الصغير النوري ومحمد المنصف المرزوقي وناجي جلول ومحمد الهاشمي الحامدي وإلياس الفخفاخ ومهدي جمعة ومنجي الرحوي ولطفي المرايحي وسعيد العايدي»، بحسب وكالة الأنباء التونسية «وات».
تعليقات