قُتل فتى في السادسة عشرة من عمره خلال التظاهرات في السودان المعارضة للانقلاب وللاتفاق الذي عاد بموجبه الأحد، رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الى منصبه، بحسب لجنة الأطباء المركزية المؤيدة للحكم المدني.
وقالت اللجنة على صفحتها على «فيسبوك» إن «يوسف عبدالحميد، 16 سنة» فارق الحياة «بعد إصابته برصاص حي في الرأس» من قبل «مليشيات الانقلابيين متعددة الأسماء والمهام والأشكال»، وفق «فرانس برس».
وأضافت أنه بذلك يرتفع عدد القتلى منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر إلى 41 قتيلًا، ويكون يوسف عبدالحميد «الشهيد الأول في مقاومة الاتفاق الانقلابي المداهن المعلن اليوم».
أُعيد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى منصبه الأحد، وأُلغي قرار إعفائه بموجب «اتفاق سياسي» وقعه مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان في القصر الجمهوري بالخرطوم، لكن فتى قُتل بالرصاص في التظاهرات المعارضة للانقلاب التي هتف خلالها المحتجون ضد حمدوك.
تعليقات