قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن الاتفاق الذي وقَّعه مع قادة الجيش الأحد، يهدف لإعادة البلاد إلى الانتقال الديمقراطي وحقن الدماء بعد مقتل شبان سودانيين خلال احتجاجات على سيطرة الجيش على السلطة.
وقال حمدوك إنه يعرف أن لدى الشباب القدرة على التضحية والعزيمة وتقديم كل ما هو نفيس لكن «الدم السوداني غالٍ» ودعا إلى حقن الدماء وتوجيه طاقة الشباب إلى البناء والتعمير، وفق «رويترز».
وقع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك اتفاقًا سياسيًّا يعيد الأخير إلى منصبه ويلغي قرار الأول بإعفائه من منصبه الشهر الماضي، حسب ما نقل التلفزيون الرسمي.
وشمل الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه في القصر الجمهوري بوسط العاصمة السودانية، الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، والعمل على قيام جيش سوداني موحد، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
تعليقات