أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن الإثنين مقتل 115 عنصرًا من المقاتلين الحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية في غارات جديدة حول مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال البلد الذي تمزقه الحرب.
وقال التحالف، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن «عمليات الاستهداف شملت تدمير 19 من الآليات العسكرية والقضاء على 115 عنصرًا إرهابيًّا»، وفق «فرانس برس».
واستهدفت الغارات صرواح في غرب مأرب، والجوف في شمال المدينة الغنية بالنفط.
سياسيا، زار المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن السويدي هانس غروندبرغ الاثنين مدينة تعز غداة لقائه رئيس الوزراء في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في عدن.
والشهر الماضي، حضّ الدبلوماسي الذي تولى منصبه في اسبتمبر جميع الفاعلين المعنيين في النزاع على ضرورة «إنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي كلّي يشمل الجميع ويلبي تطلعات اليمنيين».
ويعلن التحالف الداعم منذ عام 2015 للحكومة المعترف بها، يوميا منذ نحو شهر عن ضربات لوقف تقدم المتمردين قتل فيها نحو 3100 مقاتل. ويتعذر التحقق بشكل مستقل من أرقام الضحايا التي يعلنها التحالف، ونادرا ما يعلن الحوثيون خسائرهم.
منذ اندلاع الحرب عام 2014 اثر استيلائهم على العاصمة صنعاء (شمال)، سيطر الحوثيون المقربون من إيران على جزء كبير من شمال اليمن تدريجيا، باستثناء مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
وتدعم القوات الجوية للتحالف القوات الحكومية التي تحاول صد هجوم الحوثيين على مأرب. وتصاعدت الغارات الجوية والقتال البري في الأسابيع الأخيرة حول المدينة في خضم معركة دامية منذ فبراير.
تعليقات