أعربت الجامعة العربية، اليوم الإثنين، عن «القلق» حيال التطورات السياسية في السودان ودعت إلى «التقيد بترتيبات المرحلة الانتقالية» التي تقضي بتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين إلى حين إجراء انتخابات عامة في البلاد.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان إنه يشعر «ببالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان» وطالب «جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل» باتفاق تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين الموقع في أغسطس 2019 بعد بضعة أشهر من إطاحة عمر البشير وبـ«اتفاق السلام» الموقع في جوبا العام 2020 مع الحركات المسلحة في عدة أقاليم سودانية، حسب وكالة «فرانس برس».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الثقافة أن «قوى عسكرية» اعتقلت «أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمدنيين من أعضاء مجلس السيادة»، وفق بيان رسمي صادر عن الحكومة التي يترأسها عبدالله حمدوك، بعد الاعتقالات التي جرت فجرا. واعتقلت «قوة من الجيش» رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، فجر الإثنين، «بعد رفضه تأييد الانقلاب»، بحسب وزارة الإعلام السودانية. وقال البيان: «بعد رفضه تأييد الانقلاب، قوة من الجيش تعتقل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وتنقله إلى مكان مجهول»، حسب وكالة «فرانس برس».
ووصف تجمّع المهنيين السودانيين، اعتقالات عدد من المسؤولين الحكوميين بأنه «انقلاب»، ودعا إلى النزول إلى الشوارع وإلى «العصيان المدني». ودعا تجمع المهنيين في بيان نشره على حسابه على «تويتر» إلى «المقاومة الشرسة للانقلاب العسكري الغاشم»، مناشدا «الجماهير الخروج إلى الشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس والإضراب العام عن العمل وأي تعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم».
وذكر تلفزيون الحدث، اليوم الإثنين، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان سيدلي ببيان مرتقب حول التطورات الأخيرة في البلاد.
تعليقات