ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر منطقة البحر المتوسط، الثلاثاء، شعر به سكان القاهرة وعدد من الدول العربية، وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، الدكتور جاد القاضي لوكالة «الشرق الأوسط» إن «الإحساس بالهزة الأرضية التي وقعت صباح اليوم بقوة 6.2 على مقياس ريختر شرق كريت (على بعد 390 كم شمال الإسكندرية) استمر من 4 إلى 10 ثوان».

وأشار القاضي إلى أنه «من المتوقع حدوث توابع (هزات ارتدادية) لكن بقوة أقل من الزلزال الرئيسي، الذي حدث صباح اليوم».

وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، في بيان أن «محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد رصدت هزة أرضية شرق كريت (على بُعد 390 كم شمال إسكندرية )، وجاء وقت الحدوث والقوة في الساعة السابعة و32 دقيقة، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر».

ولفت المعهد إلى أن الزلزال شعر به الكثيرون دون وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن هذه الزلازال تأتي بـ«التزامن مع الذكرى الـ29 لزلزال 1992»، حيث شهدت بعض المناطق بالقاهرة الكبرى والوجه البحري والصعيد «رعدًا وبرقًا وسقوط أمطار، وأتبعها تسجيل محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزة أرضية بقوة 6.4 ريختر جنوب جزيرة كريت، شعر بها بعض سكان القاهرة الكبرى والمدن الساحلية».

وتعتبر مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم، لكن بحكم قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر تتأثر أحيانًا ببعض الزلازل متوسطة القوة.