انضم حزب «الدستور» رسميًا إلى "حملة الأمعاء الخاوية" اليوم الخميس، والتي أطلقتها حركات سياسية مؤخرًا تضامنًا مع المحبوسين سياسيًا للمطالبة بالإفراج عنهم.
وأكّد «الدستور» أنّ المقر الرئيسي لحزب سيكون مفتوحًا للأعضاء للمشاركة في إضراب رمزي تضامنًا مع المحبوسين منذ شهور طويلة، ومنهم أعضاء حزب الدستور من الشباب والفتيات.
ولفت الحزب في بيان له اليوم، أنّ الخطوة السابقة تأتي في إطار حملة التضامن الواسعة التي تنظّمها عدة أحزاب مصرية للمطالبة بإطلاق سراح كافة المحبوسين على ذمة قانون التظاهر، وتعديل القانون الذي وصفه بـ«الجائر» ولا يليق ببلد شهد ثورة عظيمة في 25 يناير 2011، وموجتها الثانية في 30 يونيو.
يذكر أن تسعة من أعضاء حزب الدستور محبوسين حاليًا بتهم خرق قانون التظاهر، منهم ثلاثة في القضية المعروفة بــ"متظاهري الاتحادية" والتي ستنظر محكمة جنح مصر الجديدة في تجديد حبسهم الممتد منذ نحو ثلاثة أشهر يوم السبت 13 سبتمبر 2014، كما تجرى محاكمة عضوين من الحزب في القضية المعروفة بـــ"متظاهري مجلس الشورى" والمُطلق سراحهم على ذمة القضية بعد تلقيهم حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا.
تعليقات