اتفقت أكبر ثلاثة أحزاب حصلت على مقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت هذا الشهر في المغرب، على تشكيل حكومة جديدة، بحسب ما أعلن، الأربعاء، رئيس الوزراء المغربي المكلف عزيز أخنوش.
وإضافة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يترأسه أخنوش، فتشكل الحكومة من حزبي الأصالة والمعاصرة، والاستقلال المحافظ، وفق وكالة «رويترز».
وكلف الملك محمد السادس في العاشر من سبتمبر، أخنوش بتشكيل حكومة جديدة بعد أن جاء حزبه في صدارة الفائزين في الانتخابات بحصوله على 102 من 395 مقعدا في البرلمان.
وبدأ أخنوش منتصف الشهر الجاري مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، بلقاء الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيًا (86 مقعدا) عبد اللطيف وهبي، ثم لقاء الأمين العام لحزب الاستقلال (يمين وسط) نزار بركة، الذي حل ثالثًا بحصوله على 81 مقعدًا وكان في المعارضة البرلمانية.
واستطاعت الأحزاب الثلاثة إبعاد حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي عن رئاسة الحكومة التي استمر فيها لعشرة أعوام منذ الربيع العربي، إثر تكبده هزيمة انتخابية قاسية، حيث حل في المرتبة الثامنة مع 13 مقعدًا في مقابل 125 في البرلمان المنتهية ولايته.
وقدرت مجلة «فوربس» المتخصصة ثروة أخنوش بنحو ملياري دولار، وسبق أن واجه انتقادات من خصومه السياسيين حول «الجمع بين المال والسلطة». ويدير منذ 1996 مجموعة «أكوا» المتخصصة في المحروقات والعقارات والسياحة، فضلًا عن امتلاكه مجموعة إعلامية.
تعليقات