دانت الولايات المتحدة المحاولة الانقلابية التي قالت السلطات السودانية إنها أحبطتها الثلاثاء، منددة بـ«أعمال مناهضة للديمقراطية»، ومحذرة من أي «تدخل خارجي يهدف إلى بثّ التضليل وتقويض إرادة السودانيين».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان، إن الولايات المتّحدة تؤكد دعمها لعملية «التحول الديوقراطي» الجارية في السودان.
- محاولة انقلاب «فاشلة» في السودان
- مجلس السيادة السوداني: الوضع تحت السيطرة بعد احتواء محاولة الانقلاب
- الجيش السوداني: أحبطنا محاولة انقلابية.. والأوضاع تحت السيطرة تماما
وفي وقت سابق اليوم، قال عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان، إن الأجهزة العسكرية والأمنية «تمكنت من السيطرة على الوحدات العسكرية التي كان مدبرو الانقلاب ينوون السيطرة عليها»، وأوضح أن مدبري محاولة الانقلاب «أرادوا السيطرة على سلاح المدرعات بالشجرة، ومنطقة وادي سيدنا العسكرية بشمال أم درمان».
وفي خطاب تلفزيوني، قال رئيس الحكومة السوداني عبدالله حمدوك، إن المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد فجر اليوم، «استهدفت الثورة وكل ما حققته من إنجازات»، موضحًا أنه كان «انقلابًا مدبرًا من جهات داخل وخارج القوات المسلحة»، وأنه «امتداد لمحاولات فلول النظام البائد لإجهاض الانتقال المدني الديمقراطي»، في إشارة إلى نظام الرئيس المخلوع عمر البشير المعتقل منذ أكثر من سنتين بعد أن أطاحه الجيش تحت ضغط حركة شعبية احتجاجية عارمة.
تعليقات