وافقت واشنطن على عقد لصيانة أسطول السعودية من الطائرات المروحية، وهو العقد الأول مع المملكة منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض.

يهدف العقد الذي قد تصل قيمته إلى 500 مليون دولار، لضمان صيانة الأسطول السعودي من المروحيات، لا سيما تلك الهجومية من طراز «أباتشي» و«بلاك هوك»، وكذلك الأسطول المستقبلي لطائرات النقل من طراز «شينوك»، حسب بيان الخارجية الأميركية الخميس، نقلته وكالة «فرانس برس».

وأشار البيان إلى أن العقد يتضمن إرسال مسؤولين أميركيين اثنين و350 موظفا من شركات تعاقد، إلى السعودية على مدى عامين.

وأعلن البنتاغون أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي ألغى الأسبوع الماضي زيارة كانت مقرّرة إلى السعودية، «يأمل» في لقاء ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.

وقال الناطق باسم «بنتاغون» جون كيربي إنّ زيارة أوستن إلى السعودية «لم تحدث لأسباب تتعلق بالجدول الزمني للجانب السعودي»، مشيرا إلى أنّ الزيارة تمّ أساسا الترتيب لها على عجل.

وكان بايدن أمر منذ بداية ولايته بمراجعة كل عقود السلاح التي أبرمها سلفه دونالد ترامب مع السعودية، على خلفية قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.