أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد أمرًا رئاسيًّا بتكليف رضا غرسلاوي لتسيير وزارة الداخلية، وذلك بعد قراره بتجميد أنشطة البرلمان لمدة 30 يومًا وإعفاء رئيس الحكومة والمكلف بإدارة وزارة الداخلية هشام المشيشي من مهامه.
وتولى سعيد السلطة التنفيذية بنفسه، منذ الأحد الماضي، قبل أن يقيل وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة ووزيرة الوظيفة العمومية والناطقة الرسمية باسم الحكومة حسناء بن سليمان، من مهامهما.
وجاءت قرارات الرئيس بعد تظاهرات واسعة في مدن عدّة، مناهضة للحكومة وتحديدًا لكيفية تعاملها مع تفشي وباء (كوفيد-19) بعد تسجيل طفرة في الإصابات.
وطالب آلاف المتظاهرين بـ«حل البرلمان»، في وقت يشعر الرأي العام التونسي بالغضب من الخلافات بين الأحزاب الممثلة فيه، ومن الصراع المستمر بين رئيس البرلمان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وبين الرئيس سعيّد، وهو أمر أدى إلى حالة من الشلل السياسي.
تعليقات