فتحت مكاتب التصويت في الانتخابات التشريعية في الجزائر أبوابها صباح اليوم السبت، لمشاركة نحو 24 مليون ناخب في اختيار أعضاء المجلس الشعبي الوطني، وذلك وسط أجواء احترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتمتد الفترة التشريعية الجديدة لمدة خمس سنوات، فيما خصص للانتخابات 13 ألف مركز و61 ألفا و543 مكتب اقتراع في الداخل، إضافة إلى 357 مكتب تصويت يخص أبناء الجالية في الخارج، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وكانت عملية الاقتراع قد بدأت الأربعاء الماضي على مستوى المكاتب المتنقلة المنتشرة عبر المناطق النائية بولايات جنوب الجزائر. ويتعلق الأمر بـ34 مكتبا متنقلا يشملها إجراء التصويت بـ72 ساعة قبل موعد الاقتراع، طبقا لما ينص عليه القانون المتعلق بنظام الانتخابات.
وتشارك في هذه الانتخابات التشريعية 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمرشحين مستقلين. وتشهد الانتخابات تطبيق برتوكول صحي خاص أعدته «السلطة المستقلة للانتخابات» تطبيقا لتدابير الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
تعليقات