قالت الحكومة العراقية في بيان إن وزير الصحة، حسن التميمي، استقال الثلاثاء بعد حريق في بغداد نجم عن انفجار خزان أكسجين بمستشفى لعلاج مرضى «كوفيد-19» الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 80 مريضا.
وأمرت حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإقالة مدير مستشفى «ابن الخطيب» ومسؤولين كبار آخرين فيه. وكان المستشفى بالكامل تم تحويله لعلاج مرضى «كوفيد-19»، بحسب «رويترز».
إهمال النظام
وسلط الحريق الذي وقع في 24 أبريل الضوء على الإهمال في نظام كان في يوم من الأيام أحد أفضل أنظمة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، لكن دمرته الصراعات والعقوبات الدولية والغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003، وتفشي الفساد منذ ذلك الحين.
- العراق يعلن الحداد الوطني على أرواح 23 قتيلا في حريق مستشفى لمرضى «كورونا»
وتم وقف التميمي عن العمل بعد الحريق مباشرة. ورفعت الحكومة الوقف يوم الثلاثاء، لكنه استقال على الفور. وأمرت الحكومة المستشفيات في جميع أنحاء البلاد بمراجعة وتحسين إجراءات الصحة والسلامة.
وأدى الحادث إلى مزيد الضعف في ثقة العراقيين في نظام الرعاية الصحية. ويدفع إحساس كهذا خلال جائحة كورونا الكثيرين إلى عدم طلب المساعدة الطبية عند الإصابة بكوفيد-19، واتخاذ قرار عدم تلقي اللقاح في المراكز الطبية التي تديرها الدولة.
تعليقات