أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن وحدات من الأمن والجيش تواصل تمشيطها المناطق المحاذية لجبل السلوم في «القصرين» بعد تعرُّض نائب في المجلس التأسيسي بالجهة إلى محاولة اغتيال.
وأفادت «الداخلية»، في بيان لها اليوم الثلاثاء، بأن منزل النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن مدينة «القصرين» محمد علي النصري تعرَّض ليل الاثنين/ الثلاثاء إلى محاولة اقتحام منزله المحاذي لغابة زيتون مؤدية إلى جبل السلوم من قبل مجموعة إرهابية حاولت اغتياله ولم تتمكن من ذلك.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إن ستة عناصر هاجموا المنزل وأطلقوا أعيرة نارية، لكن النائب المرشح عن حزب «نداء تونس» في الانتخابات المقبلة نجح في الإفلات منهم وأُصيب بكسر أثناء هروبه، حيث تَمكَّن من تسلق سياج المنزل.
وأوضحت الداخلية أن وحدات أمنية وعسكرية تقوم بحملة تمشيط واسعة بالمنطقة بحثًا عن العناصر المسلحة، بينما شنَّت مداهمات على عدد من المنازل.
وتعد هذه الحادثة ثاني محاولة اقتحام بالجهة بعد الهجوم الذي استهدف مقر سكن وزير الداخلية في 28 مايو، الذي أوقع أربعة قتلى في صفوف الأمن.
وكان وزير الداخلية لطفي بن جدو كشف يوم السبت وجود تهديدات إرهابية خلال شهر سبتمبر تهدد المسار الانتخابي.
تعليقات