قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن ضربات جوية ضد أهداف في غزة، مبررا ذلك بأنه «رد على إطلاق فلسطينيين قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل للمرة الثانية في يومين».
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال: «شنت طائراتنا قبل قليل غارات على سلسلة أهداف... حمساوية في غزة ومن بينها موقع تدريب وموقع للمضادات الأرضية قيد التطوير ومصنع لإنتاج الباطون لحفر الأنفاق وتخزين وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنية تحتية لنفق إرهابي هجومي لحماس»، وفق وكالة «فرانس برس».
وفي وقت سابق، أوضح جيش الاحتلال أن القذيفة التي سقطت في منطقة غير مأهولة لم تسفر عن إصابات أو أضرار. ولم تتبن أي جهة عملية الإطلاق.
ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزّة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا، وتُسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ العام 2007. وخاضت «حماس» وإسرائيل ثلاث حروب بين عامي 2008 و2014.
يتزامن الحديث عن الضربات مع الذكرى العاشرة لنشر دولة الاحتلال نظام «القبة الحديدية» الذي اعترض مئات الصواريخ التي أطلِقت من غزّة وسورية.
وتتجاوز نسبة الفقر في غزّة التي تُقصف بالنيران الإسرائيلية 50%، وقد تراجعت ظروف العيش أكثر مع فرض إغلاق لكبح تفشّي «كوفيد-19».
تعليقات